top of page

  مجلة أسبوعية يصدرها المعهد العربي لحقوق الإنسان

العدد 04 -الخميس 23 أفريل 2015 

إنطلاق تفعيل مذكرة التعاون بين وزارة الشؤون الخارجية التونسية والمعهد العربي لحقوق الإنسان حول الدبلوماسية  حقوق الإنسان

الدكتور الطيب البكوش، وزير الشؤون الخارجية يؤكد أن تكوين الدبلوماسيين في مجال حقوق الإنسان ضرورة مهنية وليست ترفا فكريّا

والأستاذ عبد الباسط بن حسن، رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان يعتبر الشراكة بين وزارة الشؤون الخارجية والمعهد العربي لحقوق الإنسان تجربة رائدة ونموذجا فريدا في المنطقة العربية.

الحدث

تعتبر مشكلة اللجوء والنزوح القسري من المشاكل الكبرى التي تؤرق المجتمع الدولي  منذ تاريخ طويل  لعدة أسباب أساسية منها خاصة :

- ارتباطها بالنزاعات والصراعات والحروب المستمرة التي لم تستطع المجتمعات الإنسانية أن تتخلص منها الى حد اليوم.

 - لما يترتب عنها من مشاكل اجتماعية اقتصادية سياسية وامنية عميقة داخل الدول الدافعة والمضيفة على حد السواء ،لازالت تتعقد يوما بعد يوم .

- اعتبارا الى ان اللاجئين يعدّون من اكثر الفئات معاناة بدنيا ونفسيا واستهدافا للانتهاك على نطاق واسع من الحقوق ،خاصة منهم الأطفال والنساء.

- لتأثيرها المباشر على العلاقات الدولية وعلى الامن والسلم العالميين. 

  لذلك تعد مشكلة اللاجئين احدى اهم قضايا حقوق الانسان في الوقت الراهن خاصة بعد تزايد حالات اللجوء في السنوات الأخيرة ،فبعد ان كان عدد اللاجئين في العالم حوالي 400الف لا جيء مع نهاية الحرب العالمية الاولي فقد بلغ نهاية سنة 2007 حوالي 30 مليون لاجئ.

وتشير احصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الى ان عدد اللاجئين عبر العالم بلغ حوالي 52.1 مليون خلال سنة 2014 ، ويشكل الأفغان أكبر عدد من اللاجئين في العالم، حيث يصل عددهم إلى أكثر من 2.5 مليون لاجئ، يليهم اللاجئون السوريون الذين يبلغ عددهم 2.4مليون، ،  ثم اللاجئون الصوماليون الذين يبلغ عددهم 1.1 مليون.

 >> المزيد 

اللاجئون في المنطقة العربية: الواقع وآليات الحماية الدولية

اعداد: لزهــر جـويلي

قاض من الرتبة الثالثة 

 أستاذ القانون بالجامعة التونسية 

مقالات  ودراسات العدد

نظّم المعهد العربي لحقوق الإنسان بالشراكة مع كونراد اديناور يوم الخميس 23 جويلية 2015 حلقة نقاش تحت عنوان " رؤية أصحاب القرار بالأحزاب السياسية حول مأسسة المقاربة الجندرية في برامج وأنظمة الحزب" وذلك بحضور وزيرة المرأة والأسرة والطفولة الدكتورة سميرة مرعي فريعة والأستاذ عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان والأستاذ هاردي اوستري الممثل المقيم لمنظمة كونراد أديناور وبمشاركة ممثلين عن الأحزاب السياسية. وتنظم هذه الندوة على هامش ورشة تدريبية وطنية يشارك فيها 15 مشاركة ومشاركا من أعضاء وقيادات الأحزاب التونسية حول: "تعزيز المشاركة السياسية للنساء داخل الأحزاب السياسية"، والتي تمتدّ أشغالها إلى يوم 26 جويلية 2015 في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة بنزل "قرطاج طالسو".

وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز المشاركة السياسية الفاعلة للنساء ووصولهنّ لمراكز القرار داخل الأحزاب السياسية، إضافة الى تعزيز معارف ومهارات المشاركين/كات في مجال المناصرة من أجل مأسسة مقاربة النوع الاجتماعي ضمن الأنظمة الداخلية واستراتيجيات وبرامج الأحزاب السياسية.

>> صفحة خاصة

التحديات الراهنة التي تواجه وصول النساء إلى مواقع صنع القرار داخل الأحزاب السياسية

 

الدكتور توهامي العبدولي يعلن على تشريك المعهد في خطة وزارة الخارجية الخاصة بافريقيا

الأستاذ عبد الباسط بن حسن يعتبر المشروع فرصة حقيقية لتونس

أطلق المعهد العربي لحقوق الإنسان، خلال ندوة صحفيّة انعقدت اليوم 21 جويلية 2015 بالعاصمة التونسيّة، مشروع "تعزيز مشاركة المواطنات والمواطنين التونسيّين في تطوير منظومة الاتحاد الإفريقي وتطبيقها" والذي يُنفّذ في إطار شبكة دولة الاتحاد في عشر دول افريقية بهدف "تفعيل معايير المنظومة الإفريقية لحقوق الإنسان واعتمادها صلب التشريعات والسياسات والإجراءات الوطنية، وإلى تحقيق مواطنة فاعلة ورفع مستوى الحوكمة في مجال الحقوق والحريات التي تشملها هذه المنظومة".

وعقدت الندوة الصحفيّة بالاشتراك مع وزارة الشؤون الخارجيّة التي تعتبر شريكا مهمّا للمعهد في هذا المشروع، كما أنّ الوزارة أعلنت تشريك المعهد في وضع مخطّط عملها الخاص بالمجال الافريقي.

وقد مثّل الوزارة الدكتور توهامي العبدولي، كاتب الدولة المكلف بالعلاقات العربية والافريقية، والذي أكّد في كلمته أنّ وزارة الخارجيّة قررت أن تدمج عمل المعهد في المجال الافريقي ضمن مخططها للمساعدة في عدد من المستويات أهمّها السياسي والاجتماعي بالعمل على تطوير العلاقات اعتمادا على دبلوماسية اجتماعية ومدنيّة تشتغل على هويّة جامعة تشمل كل هويات شعوب القارة. كما سيعمل المعهد، ضمن الخطة الوطنية، على تشكيل شبكة اجتماعية ومدنية افريقية لتنمية ثقافة حقوق الإنسان وللتعريف بالأنشطة المدنية في هذا السياق. وستدعم الوزارةُ المعهدَ ليكون عضو شريك في كل التجمعات الافريقية، سيما وأن الفرص متاحة أمام الفاعلين لتعزيز حضورهم افريقيا وأنّ الحكومة عموما ووزارة الخارجية بشكل خاص تدعم كل المبادرات، وأولها المبادرة النموذج التي أطلقها المعهد العربي لحقوق الإنسان. 

>> المزيد 

>> صفحة خاصة

إطلاق مشروع "تعزيز مشاركة المواطنات والمواطنين التونسيّين في تطوير منظومة الاتحاد الإفريقي وتطبيقها"

     1

2

3

إجابات حقوق الإنسان حول التطرف والتشدّد

تواصل مجلة مدنيات  في نشر نصوص وتجارب ووثائق وطنية ولإقليمية ودولية تعرض تجارب حقوق الإنسان عن التطرّف والتشدّد.

آخر الإصدارات

* الأولويات المطروحة في تونس في مرحلة ما بعد الثورة ـ أوراق سياسات

* النساء والمشاركة السياسيّة :

تجربة الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات المهنية

* حقوقنا في الثقافة والمجتمع 

* مكافحة التهميش وضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية (دراسة مسحية)

* قضايا التهميش والوصول إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية : نحو مقاربات جديدة لمكافحة التهميش في العالم العربي

* دراسة ميدانية حول قضايا التهميش في تونس (حي السيدة المنوبية وحي رزيق نموذجا)

* دراسة حول الدين وحقوق الإنسان في المرحلة الإنتقالية

* ’’العدالة الإنتقالية في تونس : غياب استراتيجية واضحة وغلبة الإرتجال‘‘

* ’’مشروع المبادئ التوجيهية للعدالة الإنتقالية في الوطن العربي‘‘

 

المعهد العربي لحقوق الإنسان

توصيات الندوة الوطنية حول الخطة الاستراتيجية للتربية على حقوق الإنسان

اعتماد الخطة في مسار الإصلاح التربوي

والدعوة إلى بعث نوادي التربية على المواطنة في مختلف المؤسسات التربوية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اختتمت الثلاثاء 4 أوت الجاري الندوة الوطنية حول التربية على حقوق الإنسان والتي نظمها المعهد العربي لحقوق الإنسان بالشراكة مع وزارة التربية ومجموعة العمل حول التربية على حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وبالتعاون مع الاتحاد العام التونسي للشغل.

وتندرج هذه الندوة في إطار مشروع يُنفّذه المعهد بالشراكة مع وزارة التربية (بناء على اتفاقية شراكة وقّعت في مارس 2011) ومجموعة العمل من أجل التربية على المواطنة التابعة للأمم المتحدة وبالتعاون مع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وتمّ تشريك عدد كبير من أهمّ المنظمات الوطنية في مختلف أنشطة المشروع وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل.

وقدّمت هذه الندوة عددا من التوصيات، ستعرض في تقرير تعدّه لجنة خبراء، ومن أهمّها اعتماد الخطّة الوطنيّة للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان في مسار إصلاح المنظومة التربوية والاستئناس بتجربة المعهد العربي لحقوق والإنسان وشبكة "عهد"، مع تعميم تجربة نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في كلّ المؤسسات التربوية.

وأكّد المشاركون/ات في هذه الندوة على ضرورة أن يلعب الاعلام دورا أساسيا في نشر ثقافة حقوق الإنسان وان يكون داعما ومساهما في المشروع الوطني لإصلاح المنظومة التربوية. وان تقع الاستفادة بشكل إيجابي من تجارب مقارنة مع حسن استثمار التجارب التونسية السابقة في مجال الاصلاح.

وأشاد الأستاذ عبد الباسط بن حسن، رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان، بمستوى النقاش داخل الورشات واعتبر أنّ هذه الندوة لم تمكنا فقط من مضامين الإصلاح ولكن منهجية الاصلاح أيضا. واعتبر ممثلو وزارة التربية والاتحاد العام التونسي للشغل أنّ هذه الندوة تمثّل حلقة هامّة في مسار الاعداد لمشروع إصلاح المنظومة التربوية في تونس لما قدّمته من مضامين ولما أكّدته من التوافق في التقييم والتصورات بين الشركاء الرئيسيين في هذا المشروع.

قسم الاعلام والاتصال بالمعهد العربي لحقوق الإنسان

>> صفحة خاصة

عدد خاص حول حقوق النساء بمناسبة احتفال تونس بيوم المرأة

13 أوت 2015

>>>

مؤتمر المثقّفين التّونسيّين ضدّ الإرهاب
حتّى نكون مسؤولين وفاعلين

تقرير أوّليّ/ صياغة رجاء بن سلامة
وقمر بن دانة

تدخّل المثقّفون التّونسيّون في الحياة العامّة قبل 2011 باعتبارهم أفرادا، أو باعتبارهم ينتمون إلى أصناف مهنيّة (جامعيّون، محامون، إلخ). وبعد الثّورة، واصلوا تدخّلهم الفرديّ، وانصهروا أيضا في المجتمع المدنيّ الذي ازدهر بفضل انطلاق الألسنة والحرّيّات العامّة التي سمح بها السّياق الجديد. وربّما يمثّل تنظيم هذا المؤتمر تعبيرا عن توق المثقّفين إلى يكونوا قوّة مستقلّة عن السّلطة ومقترحة، ناقدة للحكومات وساعية إلى الحفاظ على الدّولة الدّستوريّة وأجهزتها في الوقت نفسه، في وجه الإرهاب الذي يستهدفها أوّلا حتّى يضمن سيطرته على الرّقاب بعد ذلك. 

>> لتحميل:  اضغط هنا

إن إلإرهاب يستهدف تقويض السلم المدني والتماسك الإجتماعي وكيان الدولة واقتصاد البلاد.  وهو يستقطب عناصره أساسا من بين الفئات الشبابية الأكثر هشاشة داخل المجتمع، وينشركراهية الآخر وثقافة العنف.

 >> المزيد 

الافتتاحية

بيان المثقفين التونسيين ضد الإرهاب

يواجه مجتمعنا منذ أكثر من أربع سنوات، موجة من الاعتداءات المميتة من الإرهاب التكفيري المنظم والمسنود من الشبكات المحلية والإقليمية والعالمية. وهو إرهاب قضى على عشرات الضحايا من الشخصيات السياسية والجنود وأعوان قوات الأمن ومن المدنيين الأجانب والتونسيين.

يرصد التقرير التدهور المريع لأوضاع حقوق الإنسان خلال العامين الماضيين، لا سيما مع بروز العلاقة التبادلية المركبة بين الاحتلالات الأجنبية والنزاعات الأهلية المسلحة وتفاقم أنماط الإرهاب وتداخله مع الصراعات السياسية، وهو ما يتجاوز تهديد حقوق الإنسان جزئياً أو كلياً إلى تهديد بقاء الدولة العربية ذاتها.
(للاطلاع: اضغط هنا)

تقرير العدد

 يتناول التقرير بالعرض والتحليل أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة العربية خلال الفترة من منتصف العام 2013 وحتى منتصف العام 2015، وهي الفترة التي ارتبطت بالتطورات الجذرية المتسارعة على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وقادت إلى تأثيرات هائلة على أوضاع حقوق الإنسان في مجمل المنطقة وعلى تخومها.

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

حقوق الإنسان في الوطن العربي

  • Wix Facebook page
  • Twitter Social Icon
  • Wix Google+ page
bottom of page