top of page

  مجلة أسبوعية يصدرها المعهد العربي لحقوق الإنسان

العدد 04 -الخميس 23 أفريل 2015 

إجابات حقوق الإنسان حول التطرف والتشدّد

الشباب المعرضون للخطر على المواقع الشبكية: مكافحة التشدد والتطرف على الإنترنت

من التنشئة الاجتماعية والترفيه إلى أداء الواجبات المنزلية، تُشكل الإنترنت جزءاً أساسياً من حياة الشباب اليوم، إذ أنها تتيح فرصاً جديدة واسعة النطاق للاتصال والتعلم. وفي الوقت عينه، توفر الإنترنت للمتطرفين المتشددين أدوات فعالة لنشر الكراهية والعنف وتحديد المجندين المحتملين وإعدادهم، مما يؤدي إلى إنشاء جماعات على الإنترنت من شأنها تشجيع التشدد على الصعيد العالمي.

في يومي 16 و17 حزيران/ يونيو الجاري، سوف تُنظم اليونسكو في مقرها بباريس مؤتمراً لمدة يومين  لدراسة السبل الكفيلة بمكافحة التشدد والتطرف لدى الشباب في المجال السيبرني.

>> المزيد 

 

دور التعليم في مكافحة التطرف العنيف

استضاف كل من مركز "هداية"  و"مركز التعاون العالمي على مكافحة الإرهاب" عدد 22 من الخبراء وواضعي السياسات والمسؤولين الحكوميين والممارسين في مدينة نيويورك، وذلك لمناقشة دور التعليم في مكافحة التطرف العنيف. ولقد تضمن الاجتماع عدداً من النقاشات الصغيرة والتي ركزت على سلسلة من الموضوعات ذات الصلة بموضوع التعليم ومكافحة التطرف العنيف. وكان من ضمن الموضوعات التي تمت مناقشتها: 1) منع المدارس من التحول إلى بيئات مولدة وحاضنة  للراديكالية وأماكن لتجنيد المزيد من المتطرفين المستخدمين للعنف؛ 2) تطوير المناهج الدراسية والتربوية التي تحمي الطلاب من الوقوع فريسة ببراثن التطرف العنيف؛ 3) دمج أنواع متعددة من الأنظمة التعليمية للعمل على رأب الفجوة بين الشباب من الفئات العمرية المختلفة؛ 4) الوقوف على نهج سياسات تتناول موضوع العنف في الأنظمة التعليمية؛ 5) دور الأسر والمجتمعات المحلية في تعزيز ودعم دور التعليم؛ 6)  دور البرامج والأنشطة الرياضية والفنية والثقافية في التعليم

>> المزيد 

دور الإعلام لتعزيز ثقافة الحوار بين الثقافات في المنطقة العربية

بدعوة من مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية- بيروت، وفي إطار "برنامج الملك عبد الله للحوار والسلام"، وبالتعاون مع "مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني" في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ومكتب اليونيسكو في الرباط بالمملكة المغربية، عُقد المؤتمر الإقليمي عن "دور الإعلام لتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة العربية" في الرباط- المغرب ، في الفترة من 20 -21 فبراير 2014 بمشاركة واسعة من الإعلاميين والخبراء العرب والمؤسسات والمراكز الناشطة في المجالين الإعلامي والثقافي، وبرعاية إعلامية من قناة "العربية" الفضائية.

وهدف المؤتمر إلى تحقيق تواصل بين الإعلاميين والخبراء وبين اليونيسكو والجهات الداعمة، لمناقشة الآليات المطلوبة للوصول إلى حوار فعال ومستمر، لبناء مجتمع متسامح ومنفتح وخال من التعصب والكراهية. وناقش المؤتمرون أوراق عمل تناولت التحديات التي يواجهها الإعلام العربي بمختلف وسائله، خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تعيشها المنطقة العربية. وعرضوا رؤيتهم للحلول الممكنة في هذا المجال.  كما تم عرض مبادرات الأمم المتحدة المتعلقة بالحوار والإعلام، وتشجيع الإعلاميين المحترفين والشباب على السواء للمشاركة في الحوار وتقبل الآخر.

>> المزيد 

مفهوم التسامح ينافض كل أشكال التعصب والتطرف والانغلاق، ويعمل على تهذيب السلوك وترويضه على احترام حقوق الغير

إن أعمال العنف والعنف المضاد التي تنتشر في شتى مناطق العالم، تنطوي في عمقها على نوازع أنانية، وحالات التعصب والانغلاق، ودوافع الهيمنة التي تفسد مناخ التعايش والتساكن بين تيارات فكرية مختلفة، وقوى سياسية متعارضة، ومصالح اقتصادية متناقضة، فيحرص الطرف الذي يمتلك قوة السلطة أو الهيمنة أو النفوذ، في أي مجال من المجالات، إلى إلغاء الآخر عن طريق تدميره، أو إقصائه، أو تحجيمه، وتهميشه، مما يولد ردود أفعال قد تتخذ أشكال ووسائل أكثر عنفا، وتؤدي إلى نتائج مأساوية.

وأمام تفاقم حالات التعصب والتطرف، وما تؤدي إليه من تقتيل وتخريب، وإهدار للطاقات، ودوس على القيم الإنسانية، فقد أصبح شعار التسامح يطرح في إطار العمل على إطفاء البؤر المشتعلة هنا وهناك، وإزالة بذور الأحقاد وفتائل المواجهات العنيفة، التي تخلف الكثير من الضحايا والدمار والمآسي، ولا يستفيد منها أي أحد من الأطراف المتصارعة، مما يدعو لتلافي كل ذلك عن طريق مد جسور التحاور، وإيجاد سبل التفاهم والتواصل الإيجابي، كبدائل لأعمال العنف، على أساس إقرار كل طرف مهما كانت سلطته ونفوذه، بوجود الطرف أو الأطراف الأخرى، وضمان حق الاختلاف، وحرية التعبير، واحترام الرأي أو الاتجاه المغاير، وحماية الحقوق المشروعة والحريات الأساسية للجميع.

>> المزيد 

العيش معاً في مواجهة التطرف العنيف: وجهات نظر من أوروبا والعالم العربي

نظمت اليونسكو مع "مشروع علاء الدين" الثقافي، في 25 شباط/ فبراير 2015، مؤتمراً تحت عنوان "مستقبل العيش معاً في مواجهة التطرف العنيف: وجهات نظر من أوروبا والعالم العربي"، وذلك في مقر اليونسكو بباريس.

انتظم هذا المؤتمر في سياق دولي تسوده قضايا ملحة ملحة تمس القيم الأساسية للمجتمعات الديمقراطية. ويقتضي ذلك القيام بتفكير شامل بشأن كيفية إتاحة فرص جديدة للحوار والفهم المتبادل وتعلم العيش معاً بسلام في عالم تسوده العولمة وتزداد فيه مظاهر تعدد الثقافات. وتحقيقاً لهذا الغاية، ضم المؤتمر شخصيات مرموقة من الأوساط السياسية والدوائر الأكاديمية، فضلاً عن عدد من الزعماء الدينيين ومن العاملين في وسائل الإعلام الذين أتوا من أوروبا ومن العالم العربي، وذلك للنظر في التحديات التي فرضتها الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها مؤخراً باريس وكوبنهاجن ومناطق أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا.

>> المزيد 

 

أطفال يتحدّون التطرّف في فيلم قصير عن التواصل بين الأديان

قد تكون الأسئلة التي يطرحها الأطفال هي الأصعب من حيث الإجابة عليها… خاصة إذا كانت تدور حول التطرّف الديني.

إلا أن هذا الفيلم الذي تقدّم صانعوه بطلب للاشتراك في المهرجان الدولي لسينما الــ 60 ثانية (60SIFF) يلعب دورًا جيدًا في معالجة التطرّف من وجهة نظر الأطفال

 

بان كي مون يؤكّد أنَّ انتهاك حقوق الإنسان وراء انتشار التطرف

وثائق

ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻓﻲ ﺘﻌﺯﻴﺯ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ

المعهد العربي لحقوق الانسان

يقـدّم المعهـد العربي في هذا الكتاب خلاصة تأليفيّة للنشاطين الأساسيّين من مشروعه المندمج حـول «دور التربية والتعليم في تعزيز حقوق الإنسان في الوطن العربي»، وهذا المشروع الذييـندرج ضـمن عشرية الأمم المتّحدة للتّربية على حقوق الإنسان في العالم (2004 – 1995)

ويمثّل مشروع المعهد أبرز المساهمات العربيّة في المجال .

ويجـد القـارئ فيه ملخّصا لنتائج بحث شمل عدّة بلدان عربيّة قامت به فرق بحث في كلّ من المغـرب والجزائـر وتونس ومصر والسودان وسوريا ولبنان والأردن واليمن سنة 1996 وقد بلغت الدّراسات حوالي 1500 صفحة .

>> تحميل الكتاب

.

إعلان بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد

اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 

36/55 المؤرخ في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 1981

>> المزيد 

 

 

صدور ’’دليل تسيير نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان‘‘

أصدر المعهد العربي لحقوق الإنسان ’’دليل تسيير نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان‘‘  ضمن  مشروع ’’إنشاء نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان‘‘ الذي ينفذه بالتعاون مع وزارة التربية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وبدعم من عدد من منظمات الأمم المتحدة بتونس وهي : المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين واليونيسيف.

>> المزيد

>> تحميل الدليل

التعليم على السلام وحقوق الانسان

اليونسكو 

يُشكل التعليم في مجال حقوق الإنسان جزءاً لا يتجزأ من الحق في التعليم، كما أنه محل اعتراف متزايد بوصفه حقاً من حقوق الإنسان في حد ذاته. وتُعتبر معرفة الحقوق والحريات أداةً أساسية لضمان احترام حقوق الجميع. ويسترشد عمل اليونسكو في مجال التثقيف بحقوق الإنسان بالبرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان.  

ينبغي أن يشمل التعليم قِيماً مِثل السلام، وعدم التمييز، والمساواة، والعدل، واللاعنف، والتسامح واحترام الكرامة الإنسانية. ويعني التعليم الجيد المستند إلى نهج حقوق الإنسان تطبيق هذه الحقوق في شتى جوانب النظام المدرسي بأسره وفي جميع بيئات التعلم.

>> المزيد

إعلان الأمم المتحدة بشأن التثقيف والتدريب في مجال حقوق

الإنسان

المزيد <<

 

البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان (الجاري منذ عام 2005)

في 10 كانون الأول/ديسمبر2004، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان (الجاري منذ عام 2005) للمضي قدماً في تنفيذ برامج التثقيف في مجال حقوق الإنسان في جميع القطاعات. وقد أُنشئ البرنامج العالمي بموجب قرار الجمعية العامة 59/113 (10 كانون الأول/ديسمبر 2004). وتوفر المفوضية السامية لحقوق الإنسان التنسيق العالمي للبرنامج العالمي.

وبالاعتماد على إنجازات عقد الأمم المتحدة للتثقيف في مجال حقوق الإنسان (1995 – 2004)، يسعى البرنامج العالمي إلى بلورة فهم مشترك للمبادئ والمنهجيات الأساسية للتثقيف في مجال حقوق الإنسان، وتوفير إطار محدد للعمل، وتعزيز الشراكات والتعاون بدءاً بالمستوى الدولي وانتهاءً بمستوى القاعدة الشعبية.

>> المزيد 

 

التربية على حقوق الإنسان 

منظمة العفو الدولية

تؤمن منظمة العفو الدولية أن التربية على حقوق الإنسان أساسية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء انتهاكات حقوق الإنسان ومنع انتهاكات حقوق الإنسان ومناهضة التمييز وتعزيز المساواة وتعزيز مشاركة الناس الديمقراطية في عملية صنع القرار .

تعرف منظمة العفو الدولية التربية على حقوق الإنسان كالتالي : 

''التربية على حقوق الإنسان هي ممارسة مدروسة تقوم على المشاركة وتهدف الى تمكين الأفراد والمجموعات والمجتمعات من خلال تنمية المعارف والمهارات والمواقف المتسقة مع مبادئ حقوق الإنسان المعترف بها دوليا''.

>> المزيد

فيديو

اليونسكو تنشر دراسة لمكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت

تحميل الدراسة كاملة هنا في اللغة الإنجليزية

 

تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بشأن حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب

يُسلط هذا التقرير الضوء على المستجدات، منذ التقرير الأخير لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في مجال حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، خصوصاً التطورات ذات الصلة التي حدثت في إطار فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب، والأنشطة الأخرى ذات الصلة التي اضطلعت بها في الفترة الأخيرة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والأنشطة ذات الصلة التي نفّذتها مؤخراً لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن ومديريتها التنفيذية.

>> تحميل التقرير 

مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم

هذا التقرير مقدم عملاً بقرار مجلس حقوق الإنسان 25/34، الذي طلب فيه المجلس إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان أن يعد ويقدم إلى المجلس، في دورته الثامنة والعشرين، تقريراً يستند إلى المعلومات الواردة من الدول عن الجهود التي بذلتها والتدابير التي اتخذتها لتنفيذ خطة العمل المشار إليها في الفقرتين 7 و8 من القرار، وكذلك استناداً إلى آرائها بشأن تدابير المتابعة الممكنة لمواصلة تحسين تنفيذ تلك الخطة. ويتضمن هذا التقرير تجميعاً وتلخيصاً للإسهامات الواردة من الدول ويستخلص منها بعض النتائج.

>> تحميل التقرير

 

تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بشأن حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب

يُسلط هذا التقرير الضوء على المستجدات، منذ التقرير الأخير لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في مجال حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، خصوصاً التطورات ذات الصلة التي حدثت في إطار فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب، والأنشطة الأخرى ذات الصلة التي اضطلعت بها في الفترة الأخيرة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والأنشطة ذات الصلة التي نفّذتها مؤخراً لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن ومديريتها التنفيذية.

>> تحميل التقرير 

المديرة العام لليونسكو تؤكد ضرورة مكافحة الظلامية والتطرف اللذين يستهدفان التراث الثقافي

 

 

 

 

 

 

أكدت المديرة العامة لمنظمة التربية والعلوم والثقافة /اليونسكو/ ايرينا بوكوفا ، ضرورة مكافحة “الظلامية والتطرف” اللذان يستهدفان التراث الثقافي للإنسانية لا سيما في العراق .. جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال الافتتاح الرسمي “للسنة الدولية للضوء 2015″ بالجزائر .

ودعت مديرة اليونسكو إلى مكافحة الظلامية والتطرف اللذان يستهدفان الإسلام مع محاولة تشويه صورته عبر العالم من خلال حرق الكتب وتدمير التراث الثقافي للإنسانية بالعراق داعية ـ بهذا الصدد ـ إلى تثمين العصر الذهبي للخلفاء الأوائل للإسلام الذي كان ملتقى للعلوم والثقافة وذلك حتى يمكن مواجهة ظلام الجهل بالعلوم والتربية . >> المزيد 

المرأة والتطرّف.. الداء والدواء!

الكاتبة الصحفية: سمر المقرن - " وكالة أخبار المرأة "

هي محاولة إلى لفت الأنظار وجذب الانتباه عندما أقول أن المرأة هي أساس كل شيء، سواء كان إيجابيًا أم سلبياً. وليس كلامًا إنشائيًا القول بأن المرأة هي أساس المجتمع، وهي قوامه وبناءه. هذه المقدمة أسوقها وأنا أقرأ بيان أسرة (القباع)، وتأكيد أحد أقاربهم للصحافة عن أسباب التطرف الذي صعق ابنهم الإرهابي مفجر مسجد الصادق بالكويت، وأنهم أسرة متوازنة، ولأنني تابعت كغيري تغريدات نسائية من نفس أسرة الشاب الإرهابي، وهنا أعيد ما قلته في مقالات سابقة أن الجانب النسائي ما زال مغضوض عنه الطرف أمنيًا واجتماعيًا، وأن هذا ما جعل الجماعات الإرهابية تستخدم النساء بشكل رئيسي في معظم عملياتها الإرهابية خصوصًا من الناحية الإعلامية واللوجستية. وهذه الحسابات النسائية بأسماء حقيقية في تويتر هي أكبر شاهد ودليل على ما قلته سابقًا وأقوله اليوم وأضيف، أن الابن يتأثر بأمه بشكل مباشر، في حين أن تأثره بأبيه هو تأثر غير مباشر، والبيوت السعودية مستورة لا أحد يعلم ما يدور بداخلها من أفكار إلا إذا ظهرت على الملأ كما حدث مع أسر الإرهابيين، والزوج الوسطي إن ابتلي بزوجة متطرفة فهو إما أن يتزوج عليها بحثًا عن امرأة تقاربه فكريًا، أو أن يعيش في انفصال عاطفي أو على مضض في حالة سلبية تحفها الصمت، فهو لا يمكن أن يفضح أم أبنائه ويفضح تطرفها، ولا يمكن -مطلقًا- أن يتجه إلى الجهات الأمنية ويقوم بالإبلاغ عنها، فتستمر الحياة ويطفو التطرف على عقول الأبناء، ومنهم من وصل إلى الانتحار والتفجير! >> المزيد 

تُشكّل هذه العبارات جزءاً من مجموعة المفاهيم التي يتلقاها الطلبة الأردنيون بشكل مكثّف في كتب التربية الإسلامية ما بين صفوف الرابع والعاشر.

وفي المدة الأخيرة، ارتفعت أصوات عدد من الخبراء التربويين، محذرةً مما تتضمّنه المناهج الأردنية، لجهة "تشجيع الفكر المتشدد، وقتل التفكير النقدي، وتكريس الصورة النمطية للمرأة". ورأى الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات، أن "خطورة العبارات المذكورة، هي إمكانية أن ينقل المعلّمون هذه النصوص بتفسيرات متطرفة أو متحيزة أو جاهلة".  >> المزيد

المناهج الدراسية في الأردن: هل تساهم في خلق أجيال متطرفة؟

* خبراء تربويون: المناهج الدراسية الأردنية تشجع التشدد، تقتل التفكير النقدي وتكرّس الصورة النمطية للمرأة

 * “العلوم الحديثة دمرت الحضارات ونشرت العلمانية وزادت نسب الطلاق والمخدرات” من كتاب الثقافة العامة للمرحلة الثانوية في الأردن

الجهاد فرض كفاية عين. يضمن الله المجاهدين في الجنة. 

لا يتخلف أحد عن الجهاد إلاّ بعذر حقيقي. المؤمن القوي هو الأكثر إقداماً في الجهاد. أفضل الأعمال بر الوالدين ثم الجهاد. لا يجوز أن يكتفي المسلم بهداية نفسه، بل واجبه أن يأمر وينهي الآخرين...

الفن والتطرف
داوود كتاب
صحفي فلسطيني

يلاحظ عبر دراسة أولية أن الطلبة الجامعيين المنتمين للتيارات الدينية يلتحقون، غالباً، بالتخصصات العلمية، ونادراً ما يختار الناشطون الإسلاميون فروع كليتي الآداب أو الفنون. ربما يكون تخصص اللغات هو الاستثناء الوحيد لديهم.
الأمر نفسه ينسحب على النقابات المهنية، فيبدو أن الإسلاميين أكثر نجاحاً في السيطرة على نقابة المهندسين لا نقابة المحامين. فما هو سبب عزوفهم عن دراسة الآداب والفلسفة والتاريخ وحتى القانون، ما يؤهلهم لقيادة النقابات التي تمثل التخصصات العلمية.

>> المزيد 

  • Wix Facebook page
  • Twitter Social Icon
  • Wix Google+ page
bottom of page