top of page

  مجلة أسبوعية يصدرها المعهد العربي لحقوق الإنسان

العدد 04 -الخميس 23 أفريل 2015 

ذاكرة الحريات

دار السيّدة فضاء لقاءات

صور الأسبوع

الحدث

إجابات حقوق الإنسان حول التطرف والتشدّد

تواصل مجلة مدنيات  في نشر نصوص وتجارب ووثائق وطنية ولإقليمية ودولية تعرض تجارب حقوق الإنسان عن التطرّف والتشدّد.>> صفحة خاصة


السيدة عائشة المنوبية تلميذة أبو الحسن الشاذلي وأبو سعيد الباجي.... تلك المرأة ذات الجمال المشرق، كما وصفها سيدي بلحسن، والذكاء الوقّاد وتلك الشخصية القوية ... أحرقوا اليوم مقامها... إنه فصل جديد من معركة الإسلام الصوفي والإسلام الخارجي بتونس....ولكن تونس تنتصر دائما للإسلام الصوفي... فمن تكون سيدة تونس "السيدة عائشة المنوبية"؟
عاشت السّيدة المنوبية في مدينة تونس، خلال القرن الثالث عشر الميلادي، في ظل الدولة الحفصية. وكانت امرأة متعلّمة ومتعطشة للحرية، واقترنت قصتها، على امتداد سبعين سنة، بتاريخ مدينة تونس، عاصمة إفريقية الحفصية.
عاشت السّيدة المنوبية في مدينة تونس، خلال القرن الثالث عشر الميلادي، في ظل الدولة الحفصية. وكانت امرأة متعلّمة ومتعطشة للحرية، واقترنت قصتها، على امتداد سبعين سنة، بتاريخ مدينة تونس، عاصمة إفريقية الحفصية.
ولا تخلو محاولة رواية قصة امرأة شهيرة من مدينة تونس، في القرن الثالث عشر، في العهد الحفصي من التجاسر والمجازفة، ذلك أن التعليم بمدينة تونس خلال العهد الوسيط لم يكن متاحا للمرأة، التي لم تكن تتمتع بأي نصيب من الحرية، وكانت مجرد عنصر من تركيبة اجتماعية تخضع لسيطرة السلطة الأبوية ويسودها الجهل وتتداخل وتتمازج فيها عدة مكونات.

>> المزيد 

تجارب الحريات

 دراسة  العدد

 السيدة المنوبية، من ألفها إلى يائها
المؤرخ د.عبد الجليل بوقرة

فيديو

Dar Essaida : Human rights cultural center

دار السيدة لحقوق الإنسان

دراسة ميدانية حول قضايا التهميش في تونس (حي السيدة المنوبية وحي رزيق نموذجا) 
المعهد العربي لحقوق الإنسان
أجريت هذه الدراسة التّي تتمحور حول التّهميش الاجتماعي والاقتصادي
الذّي يعاني منه حيان شعبيان بالبلاد التونسية وهما حي «السيدة المنّوبية» في تونس وحي «زريق» في مدينة قابس خلال الفترة المتراوحة بين شهر سبتمبر/أيلول 2011 وجانفي/كانون الثاني 2012. وتتمثّل الغاية الأساسية منها في تسليط الضوء على مختلف مظاهر وأبعاد التّهميش المسلّط على 
آلاف العائلات المقيمة في الحيين الآنفي الذّكر اللّذين سنتناولهما بالدرس.

’’مشروع المبادئ التوجيهية للعدالة الإنتقالية في الوطن العربي‘‘

إن ما تعيشه البلدان العربية منذ جانفي / يناير 2011 من تغيّرات وثورات وانتفاضات وحروب أهلية عرفت بالربيع العربي، تضعنا في قلب مسائل العدالة الانتقالية، والتي بدأت تطرح في عديد البلدان وستطرح قريبا في بلدان أخرى. وبالرجوع إلى واقع بلداننا العربية نلاحظ التفاوت والاختلاف في طرح مسألة العدالة الانتقالية وجدواها وآليات تفعيلها رغم القناعة السائدة بأنها ضرورة حيوية لإنجاح مرحلة الانتقال نحو الديمقراطية.

دليل العدالة الانتقالية في ليبيا

المعهد العربي لحقوق الإنسان

دأب المعهد العربي لحقوق الإنسان منذ أواسط العقد الماضي على الاشتغال على مسائل ذات صلة بالعدالة الانتقالية، وأصدر في هذا الإطار العديد من المؤلفات التي وثقت لملتقيات عربية وقدمت أوّل دليل تدريبي شامل يعنى بمسائل العدالة الانتقالية، وقدمت المبادئ التوجيهية للعدالة الانتقالية في العالم العربي ووثقت المسار في التجربة التونسية.

دليل حول العدالة الانتقالية

إنّ مفهوم العدالة الانتقالية من المفاهيم التي قد تبدو لأوّل وهلة ملتبسة لأنّ العدالة الموصوفة هنا بالانتقالية ليست من صنف العدالة التقليدية المرتبطة بالقضاء والمحاكم بأنواعها. لكّنها تشترك مع العدالة التقليدية في إرجاع الحق أو بعض الحق إلى من انتهكت حقوقه لسبب من الأسباب ولاسيما ما تعّلق منها بالسياسة .
لذلك يقع الخوض في هذه العدالة في الفترات الانتقالية مثل تغيير نظام الحكم أو
تغيير الحاكم أو تغيير حاكم ما لسياسته كأن يستبدل سياسة الانغلاق والقمع  بسياسة تحرّر وانفتاح تواكبها إصلاحات وجبر الأضرار لضحايا الانتهاكات الخطيرة التي كثيرا ما تكون جماعية.
وإنّ اختيار نهج العدالة الانتقالية لا يتناقض مع اللجوء إلى العدالة الجنائية في
المستوى الوطني وحتى الدولي.
وقد أخذ المفهوم يتبلور شيئا فشيئا بالمما
رسة وتعدّد التجارب منذ الحرب العالمية الثانية في مناطق عدّة من العالم ولاسيما في أوروبا وأمريكا ال ّ لاطينية، وتخصيصا في البلدان التي قام فيها حكم مدني ديمقراطي مكان الحكم العسكري القمعي (اليونان – الأرجنتين – التشيلي...) أو سقط فيها نظام عنصري (ألمانيا النازية – جنوب إفريقيا...)
>> >> تحميل الكتاب

مدنيات تقدم منشورات المعهد العربي لحقوق الإنسان حول العدالة الانقالية 

دار السيّدة لحقوق الإنسان

لبنان

«إعلام الشارع» ينتصر على الإعلام التقليدي في لبنان

التحركات الأخيرة التي شهدها لبنان والتي بدأت في 22 من آب (أغسطس) وما زالت مستمرة، حققت حتى الآن عدة انتصارات صغيرة لم تكن متوقعة، أهمها أنها كسرت شعور الضعف والعجز الذي كان يحسه اللبنانيون أمام انتهاك أبسط حقوقهم من دولتهم، كما كسرت الخوف من السلطة ومن كل أدواتها، وأثبتت أن الشعب تمكنه محاسبة الحكومة ومساءلتها، فهذا ليس فقط حقه، بل أيضاً واجبه كمواطن في دولة يسيطر عليها الفساد من رأسها حتى أخمص قدميها.

ومن تلك الانتصارات، أن الشعب ثار أيضاً على وسائل الإعلام التقليدية المسيّسة والمنحازة دائماً لآراء الممولين ومصالحهم. الشعب اختار أن يرى الحقيقة التي لا يبثها التلفزيون ولا الإذاعة ولا حتى المواقع الإخبارية، فخلق ما يمكن أن نسميه «إعلام الشارع»، الذي يستقي أخباره ومعلوماته من الشارع نفسه ومن الناس المشاركين في الحراك. وسائل الإعلام التي أغمضت عينيها في الأيام الأولى من التحرك عن العنف الذي تعرض له المتظاهرون من القوى الأمنية،

>> المزيد 

و يتعزز هذا العمل المتواصل للمعهد العربي لحقوق الإنسان في مجال العدالة الانتقالية بنشر هذا الدليل المتعلق بليبيا ليوثق كل التغيرات والتحولات على المستوىين التشريعي والمؤسساتي في ما يتعلق بالعدالة الانتقالية منذ فبراير 2011. 

وسيسهل هذا الدليل على كل المشتغلين على مسألة العدالة الانتقالية والمهتمين بهذا المسار من مجتمع مدني أو مدربين سواء من داخل ليبيا أو خارجها من الإلمام بكل حيثياتها وسهولة الولوج إليها وإلى مصادرها واستعمالها في مختلف الأعمال ذات الصلة.

>> تحميل  الدليل

عُمانيّان يوثّقان تراث الأحساء.. فوتوجرافياً
أنهى فوتوجرافيان عُمانيان رحلة تصوير ميدانية في محافظة الأحساء، لتوثيق الإرث الثقافي في المحافظة. وشملت الجولة التي امتدّت يوماً كاملاً معالم الأحساء القديمة والحديثة، مثل مصنع التمور وجبل القارة ومصنع الفخار ومسجد التهيمية، علاوة على المعالم الطبيعية في بساتين الأحساء.
وقال الفوتوجرافيان ماجد العامري وحمد الغنبوصي لـ «الشرق» إنهما اختارا الأحساء لأنها من أهمّ المواقع التاريخية الضاربة في التاريخ، وكذلك لغناها الطبيعيّ المتنوع.

>> المزيد 

أوّل يوم عمل في ''دار السيدة''، المقرّ الجديد للمعهد العربي لحقوق الإنسان
أيّام الأمل كلّها جميلة. وهذا اليوم هو الأجمل.
عبد الباسط بن حسن
رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان

من حيّ السّيّدة في تونس العاصمة تنطلق رحلة جديدة للمعهد العربي لحقوق الإنسان في مسارات الحلم بحياة الحرّية والكرامة. يبدأ فريق المعهد العربي لحقوق الإنسان العمل في مقرّه الجديد بعد خمس سنوات من العمل المتواصل على تجديد هذا المبنى القديم. بجهد الإبداع ومشقّته حوّلنا فضاء السّيدة إلى صرح حضاريّ مدنيّ .إنّه هديّة لكلّ من يعملن ويعملون من أجل حماية حقوق الإنسان وهو هبة لمن يسعين ويسعون إلى أن يكون التّعليم صناعة لحياة الحرّية بدل سجون الموت.
شكرا عميقا لكلّ من ساهم في هذا الإنجاز،
شكرا لأهالي السّيدة ،
شكرا لبناة المكان فنيّين ومقاولين وعمّالا،
شكرا للسّلطات الجهويّة والمحلّية،
شكرا لصديقاتنا وأصدقائنا في مؤسّسة فورد ومؤسسّة المجتمع المفتوح ومؤسّسة المستقبل ومنظّمة أوكسفام ووزارة الثّقافة ومركز الإعلاميّة الموجّهة للطّفل،
ومن أسرة المعهد في كلّ البلدان رسالة مفادها أنّنا سنواصل مغامرة بناء الحياة الجديدة.

اليوم الأوّل لفريق المعهد العربي لحقوق الإنسان في المقرّ الجديد
الدكتور الطيّب البكوش يعتبر "دار السيّدة" مكسبا لحركة حقوق الإنسان العربيّة
ليلا بيترس، ممثلة اليونيسيف بتونس: "هذا فضاء للأمل"
رئيس رابطة حقوق الإنسان يؤكّد: "هذه سيّدة حقوق الإنسان"

استقبلت "دار السيّدة"، يوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2015، عددا من أعضاء مجلس إدارة المعهد العربي لحقوق الإنسان يتقدّمهم الدكتور الطيّب البكوش، الرئيس الشرفي، الّذي أعرب عن سعادته البالغة واعتزازه الكبير بالمجهودات التي بذلها فريق المعهد وشركائه من أجل تهيئة هذا الفضاء الذي يعدّ مكسبا لحركة حقوق الإنسان العربيّة ولتونس التي تحتضن مقرّه، والذي سيمكّن المعهد من أسباب الاستمراريّة ومزيد الاشعاع في المنطقة العربية والعالم.
وذكّر الدكتور الطيّب البكوش بما راكمه المعهد طيلة العقود الثلاث من التأسيس من خلال برامجه ومنشوراته ومشاريعه التدريبية، وأشار إلى الصعوبات التي اعترضته وأمكن تجاوزها وصولا إلى "دار السيّدة" التي اعتبرها "انجازا عظيما".
وأشارت السيّدة ليلا بيترس، ممثلة اليونسيف في تونس، في مداخلتها إلى أنّ "دار السيّدة" فضاء للأمل وأنّها ستمكّن من التواصل أكثر مع مناضلي حقوق الإنسان وأكّدت أنّ منظمتها ستعزّز شراكتها بالمعهد لنشر ثقافة حقوق الإنسان، وخاصّة حقوق الطفل، ومن أجل بناء منظومة دوليّة جديدة لحماية هذه الحقوق.
من جانبه، أكّد السيّد عياض البوسالمي، ممثّل المفوّضيّة السامية لشؤون اللاجئين، على أهميّة هذا الفضاء الجديد الذي سيساعد في تنفيذ عدد من البرامج المشتركة بين المعهد والمفوّضيّة التي سيقع الشروع في تنفيذ أحدها خلال أسابيع.
واعتبر الأستاذ عبد الستار بن موسى أنّ "دار السيّدة" ستشعّ على المنطقة العربية، وهذا الانجاز الهام يطرح مسؤوليّة أكبر ويتطلّب مجهودات مشتركة، وفي تعبيره عن انبهاره بهذا المُنجز التاريخي، قال الأستاذ بن موسى: "هذه سيّدة حقوق الإنسان".
وقد كان للأستاذ عبد الباسط بن حسن، رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان، كلمة ترحيب بالضيوف وتقديم للمشروع منذ الفكرة/الحلم الأولى لسنة 2009 ومذكّرا أن الدكتور الطيّب البكوش كان أحد صنّاعها وأنّه من روّاد حركة حقوق الإنسان العربيّة مناضلا ومساهما في انتاج المعرفة حولها على غرار رئيس المعهد الأوّل المرحوم الأستاذ حسيب بن عمّار وثلّة من الروّاد المؤسسين.
وأكّد رئيس المعهد أنّ الانتقال إلى حيّ السيّدة سيخلق نموذجا من أجل رؤية جديدة لحقوق الإنسان تنبني على الشعار المركزي لخطّته الاستراتيجيّة: "حقوق الإنسان للجميع"، حيث ستصبح هذه الحقوق ممارسة يومية لتحقيق كرامة الناس وحريتهم وبناء المنهجيات وستحقّق استدامة البرامج وتطوير الشراكات وحسن استثمارها.
وختمت هذا اللقاء الأستاذ لمياء قرار، المديرة التنفيذية للمعهد، بالقول أنّنا أمام حلم اتّسع وأنّ لرمزيّة حضور الرئيس الشرفي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة خلال اليوم الأوّل للعمل بالمقر الجديد للمعهد يمثّل دافعا رمزيّا ومعنويّا كبيرا.

الأستاذ فاخر القفصي، والي تونس، يزور المقر الجديد للمعهد العربي لحقوق الإنسان
ويؤكّد : "دار السيّدة" فضاء مُميّز وبرنامجها رائد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


زار يوم الجمعة 18 سبتمبر 2015، الأستاذ فاخر القفصي والي تونس المقر الجديد للمعهد العربي لحقوق الإنسان بـ"دار السيدة"، مرفوقا بالسيّد المعتمد الأوّل لولاية تونس ومعتمد السيجومى والمدير الجهوي للتنمية وعمدة حي هلال وعمدة حي الشهداء وعددا من المسؤولين الجهويين والمحليين.
وأكّد في كلمته بهذه المناسبة أنّه تعلّم كثيرا من المعهد العربي لحقوق الإنسان كمشارك ومدرّب في دوراته التدريبية وكمساهم في العديد من حملاته . وأعتبر أنّ فضاء "دار السيّدة" ابداعٌ حقيقي وانجاز مهمّ لنشر ثقافة حقوق الإنسان والتربية عليها، وأنّ موقعه سيساهم في الحدّ من الاقصاء والتهميش.
كما عبّر على استعداد ولاية تونس لدعم دار السيّدة والمساهمة في تهيئة جوارها بما يمكّن من إتاحة الظروف الملائمة لتنفيذ برامجه، معتبرا أنّ ذلك جزء من مسؤوليّة الدولة.

>> المزيد 

First Working Day at “Dar Essaida”

Arab Institute for Human Rights (AIHR) new Headquarters is now opened

Days of hope are all beautiful, and today is the most remarkable.

Abdelbasset Ben Hassan 

President of the Arab Institute for Human Rights

From Essaida neighborhood in Tunis the Capital, AIHR starts its new trip in dreaming for the life of freedom and dignity. Today, and after five years of continuous renovation efforts, AIHR team started working from the new headquarters. 

It is by the efforts of creativity and determination how this space was changed into a structure for civic activismDar Essaida is gifts for all who worked, and who are still working to promote and protect human rights. It is a contribution for all who sought, and still seeking to have education the tool for building freedom and not prisons of death.

We deeply thank everyone who contributed to this achievement,

We are grateful for Essaida neighborhood inhabitants,

We are thankful for all the teams who physically built and renovated this space: architectures, contractors, construction workers and technical ones,

We are appreciative for the local authorities and their cooperative teams,

Last but not least, we are grateful for all friends at the Ford Foundation, the Open Society Foundations, Oxfam, Foundation for the Future, Ministry of Culture, and the IT Center oriented for Child.

Today, AIHR Family, across the Arab region, and beyond, shares its message: We’ll continue the adventure of Building the New Life.

صور من بداية الأشغال حتى يوم الافتتاح

The Arab Institute for Human Rights (AIHR) is progressing in renovating a space that will act as a center for human rights culture in Tunisia mainly and for the Arab region. The project itself began in 2009, when the institute purchased an antique building in Tunisia with an area measuring 1650 square meters, with the generous support of the Ford Foundation in an attempt to contribute to the institute's sustainability. 

  • Wix Facebook page
  • Twitter Social Icon
  • Wix Google+ page
bottom of page